أيا وطَنًا : شعر : محمّد عمّار شعابنيّة – المتلوّي – تونس 30 يناير,2016 محمّد عمّار شعابنيّة – المتلوّي – تونس في كُلّ مقْهى أمْلأُ الأكْوابَ مْنْ صوْتي أصِيرُ النّادِلَ المَشْحونَ بالأتْعابِ والأتْعابُ آياتٌ تُحَلّي سُورةَ العُمّالْ أتْلو : ” أيا وطَنًا أضَعْنا فيه أنهارًا منَ العَرَق الغزِيرِ وما ارْتوى إسْفَنْجةً أصْبحتَ تُغْمَسُ في أوانِينا وتُعْصَرُ في جِرار الآخَرينْ وتعود محْمولا على الأكتافِ منْهُوكًا تُفَجّرُ في ذَويكَ عذابَهُمْ وَيُشيّعُ الأعْداءُ فيكَ جنَازَةَ التِّنّينْ أ كذا تَجُفُّ على الجِباهْ ؟ أ كذا يُرَوّعُنا هَوَاكَ وأنتَ مَقْطُوعَ الشِّفاهْ ؟ أ كذا ْ علينا تصطفي مَن بايعُوك على الهزيمهْ واسْتَنْزَفوكَ .. وحِين عاتبْناك قالوا : إنّكُمْ نَسْلُ الجَريمهْ 2016-01-30 محمد صالح بن عمر شاركها ! tweet