حرّريني من جسدي: شعر: علي غازي- بغداد – العراق 4 ديسمبر,2015 علي غازي- بغداد – العراق (1) أحبُّ أصابعَكِ على جسدي أن تشكّليني كقطعةِ مايسُن* أن تصنعيني عدسةً يُصعُبُ تصديقُها (2) السيكارةُ أنثى القصيدةُ نداءُ أنثى تندلعُ فكرةٌ فجأةً ألتقطُ صوراً لأشياءَ لا يُمكنُ أن تُسمَّى (3) أنا مزيجٌ من السّوائلِ أسيحُ مثلَ الماءِ على جسدِكِ أتشرّبُ كلَّ الحرارةِ أتبخّر .. تارِكاً رائحةَ التّجسُّدِ ذكرى تبتعدُ (4) أنا وأنتِ سنعملُ ثقوباً عِدَّةً في الضّبابِ منها نتناوبُ على إعادةِ تدويرِ الأفكارِ وسماعِ أصواتِ الأرضِ مَن يبقى يحفظ ظلّ الآخر (5) كُلُّ المسمَّياتِ لكِ حرفٌ منها وحرفُكِ الأخيرُ يضيعُ بين اللامسمَّياتِ (6) غصنٌ يسقُطُ من شجرةٍ يركُضُ هارباً يتعثّرُ بفكرةٍ كانت تقفُ حائرةً (7) دائماً أرسِلُ لكِ رسائلَ تتحوّلُ مع الوقتِ حضنَ أمٍّ بلاَ طفلٍ علي غازي- بغداد – العراق …………….. * مايسُن : خزف ألمانيّ نفيسٌ 2015-12-04 محمد صالح بن عمر شاركها ! tweet