لنا غيمُ مَسَرّةٍ: شعر: أميمة إبراهيم- دمشق – سورية 18 نوفمبر,2015 1- أيُّها الخائضُ في سواقي حقولي ماذا أقولُ وكيف أحوكُ من الصُّبحِ قمصانَ شعرٍ . 2- في عينيكَ آمنةً أغفو حينَ أهدابُكَ تغطّي عُريَ الجراحِ النّازفاتِ قلقاً. 3- فَصِّلْ لي من قوافيكَ أجنحةً ومن حنانِكَ ثوباً شتوياً 4- علّقْ صليبَ يُتمكَ في عُنقي يا أنتَ يا مَنْ – أوجاعُكَ – ضيّعتْكَ ما بينَ بلادٍ وبلادٍ وعلى جبينكَ خطّتِ الغربةُ خارطةَ الحنينِ . 5- في بحرِ روحِكَ سَيّرُتُ مراكبي كي تصلَ إلى ميناءٍ عصيٍّ إلّا على اشتعالِ الشّوقِ . 6- يُسابقُني الصَّباحُ كي يلتقيكَ يمسَحُ أرقكَ يَهمي شموساً صادحاتٍ بالفرحِ . 7- العصافيرُ في دمائي باكرَتْ تدفّقَ أناشيدِ صبحِها وانهمارَ الضّوءِ من مناقيرِ عاجِها لتَهبَكَ مفرداتِها وشدوَ ودادِها 8- أما هطلَتْ في روحِكَ قصائدُ أنا والفرحُ قوافيها والرّوحُ بحرُها الوافرٌ! 9- يا الذي ضيّعَ بالأشواقِ دمعَهُ وما مسحَتْ يدُ اللّهفاتِ وَجَعَهُ أو غنّى لبهجتهِ مطرٌ لكَ لي لنا غيمُ مسرّةٍ وبعضُ رِهامٍ يحتفي بشمسٍ وصباحٍ . 10- أُعلّقُ الخوفَ على جدارِ الزّمنِ وأحتمي بكَ أكبُرُ في قلبكَ… وأنسى أنسى…. أنسى سوى أنّي طفلةٌ ترومُ حناناً وأُنساً. 2015-11-18 محمد صالح بن عمر شاركها ! tweet