ومضات شعريّة : لعبد الله سرمد الجميل – الموصل- العراق 13 نوفمبر,2015 عبد الله سرمد الجميل – الموصل- العراق ذاكرةُ ملكٍ دمُهُ ، فاتحةٌ للجنونِ ، قتلُهُ ، أفولُ آخرِ لوحةٍ لهدأةِ الوطنِ ، آخرُ صوتِ لهُ ، صهيلُ خيولٍ فوقَ ضفافٍ حزينةٍ ، كانَ يحوكُ أديمَ النّهارِ ، ويغطّي أديمَ الليلِ . **************** قرابينُ القلعةِ العائمةِ أخبرتِ العرّافةُ السلطانَ ، أنّ ثعباناً سيلدغُ بنتَهُ الوحيدةَ ، فشيّدَ لها قلعةً وسطَ الماءِ ، ماذا سيشيّدُ السلطانُ ، حينَ يلدغُهُ الشعبُ ، حينَ يكونُ الشعبُ الجدرانَ ؟! *************** عيونٌ باتساعِ الحبِّ تراقبُني عيونٌ باتساعِ الموتِ ، وعيونٌ باتساعِ الحبِّ ، خطواتي تزركشُ أسئلةً منسيّةً ، وتؤجّلُ الأجوبةَ لفراغٍ معهودٍ قادمٍ . ***************** ما العينُ نجمةٌ ، النجومُ أزرارٌ لقميصِ الفضاءِ ، القمرُ جوهرةٌ تتوسّطُ قِلادةً في عنقِ اللّيلِ ، أنا ترنيمةُ حبٍّ أشبعَتِ البياضَ. ************* فاكهةٌ غائمةٌ تأخذُ المرأةُ شكلَ فاكهةٍ غائمةٍ ، تلملمُ جسدي المتشظّي ، إذْ يمسُّ غمامتَها الزّرقاءَ العاريةَ ، سمّيْتها جمرةً تتلبّدُ بالغيمِ ، سمّتْني عاصفةً من جيادٍ . **************** حقيبةٌ مريبةٌ حقيبةٌ مريبةٌ فيها ثلاثُ صورٍ ، ثلجٌ يُقسِمُ لعظامِ طفلٍ ، أنّه ليسَ هو الذي نحتَ شفتيهِ الزّرقاوينِ ، كتابٌ لتفسيرِ الواقعِ ، مكتوبٌ بدمي ، عباءةُ أوجاعٍ ، تلُفُّ خيالي ، حقيبةٌ مُريبةٌ يا سيّدي ، حقيبةٌ نازحةٌ . عبد الله سرمد الجميل – العراق 2015-11-13 محمد صالح بن عمر شاركها ! tweet