بنفسجٌ و غيمٌ له : شعر: أميمة إبراهيم- دمشق- سورية 5 نوفمبر,2015 أميمة إبراهيم- دمشق- سورية 1 – في عمري أَورقَ حلمٌ وطنٌ بمقاسِ قلبٍ يدقُّ . 2 – دعِ الحُبَّ غماماً يهمي وافتحِ الصّدرَ عاريَ الكرهِ بالبنفسجِ عَمِّدْهُ . 3 – تاهتْ قصيدتي بَحثْتُ عنها . في خارطةِ البلدِ وجدْتُها تنزِفُ! 4- مثلما الحبَقُ في أوّلِ رِعشةِ عطرٍ بلدي . زجاجةَ عطرٍ في حقيبةِ القلبِ خبّأتُهُ . 5- أعشبَ الوطنُ وتندَّى عندما بالحُبِّ فاضَ ماؤُهُ وما وَسعَتْهُ ضفافٌ أو سَوَاقٍ . 6 – لا قدرةَ لكلماتي على الرّقصِ هي تُسَطّرُ شوقَهَا أغنيةً للمدى للرّيحِ للوطنِ إليكَ . 7 – على تخومِ الوجعِ ثمّةَ مُتَّسعٌ لغمامٍ يتهاطلُ حكايا وطنٍ ثمّةَ نوافذُ ضوءٍ مشرّعةٌ للحنانِ قطعانُ حبٍّ ما زالت ترعى عُشْبَ الحياة . 8 – في واحاتِ عمرِكَ أقمْتُ خيمتي روحي بنخلكَ استظلَّتْ ومن فُراتِ روحِكَ شربَتْ . 9 – ها رَفُّ غمامٍ يهدلُ لطيورٍ في المدى المفتوحِ تحلّقُ لعِناقِ النّورِ عُشّاقٌ مفتونونَ برُمّانِ الأفقِ يُعرّونَ القبحَ حتّى تستوي على عرشِ الجمالِ المدائنُ . 10 – أنفضُ عن روحي مَرَاراتِ البلادِ وأتلو على نيّةِ الخيرِ مزاميرَ تحتفي بالحياةِ . 11 – الصّباحُ يباشرُ تراتيلَه الغافياتِ على كَتفِ سحابةٍ فيورقُ الوطنُ . 12 – بي شوقٌ لقطفِ النّجومِ أجدِلُ منها إكليلاً لهامتِك . 2015-11-05 محمد صالح بن عمر شاركها ! tweet