طبيعةُ الإلهامِ المباغتةُ والماكرةُ : محمّد صالح بن عمر 3 نوفمبر,2015 إذا كان المشيُ أو الأكلُ أو الجلوسُ أو الكلامُ نشاطا إراديّا بحتا فإنّ فعلَ الإبداعَ الفنّيِّ أو الأدبيِّ يتوقّف على حضور الإلهام أو غيابه . والإلهامُ مباغتٌ تماما وماكرٌ . ومن ثمّةَ فلا مناصَ للفناّن أو الكاتب أو الشّاعر من انتظارِ حلولِه والإنصاتِ إليه والعملِ وَفْقَ نَسَقِهِ لأنّ استدعاءَه بالقوّة لا يتولّد عنه إلا إنتاجٌ بلا طعمٍ وبلا حرارةٍ. 2015-11-03 محمد صالح بن عمر شاركها ! tweet