في قلب الوردة : مجموعة شعريّة جديدة لديديي هيبون – شاعر من جزيرة القوادلوب 4 سبتمبر,2015 الشّاعر القوادلوبيّ ديديي هيبون منذ ستّ سنوات خلت كان هذا الشّاعر الذي نزل إذ ذاك بباريس قادما إليها من جزيرته القوادلوب شبه مجهول.ولكني منذ أن اطلعت على نصوصه الأولى لمحت فيها علامات نبوغ تنبئ بالتفتّق في وقت قريب .فلم أتوان في تبنّيه قبل أن أضمه إلى منتخبي الشّعريّ. ولم يلبث هذا الشّاعر أن يثبت جدارته بثقتي في مؤهّلاته .فقد نال الجائزة الثّانية في مسابقة شعريّة بلغ التّنافس فيها أشدّه ووجد بعد ذلك مباشرة ناشرا تكفّل بإصدار مجوعته الأولى .وها هو اليوم يواصل التألق بإقدام الناشر نفسه على نشر مجموعته الثانية .وقد جاءت بعنوان في قلب الوردة . فهنيئا لديديي هيبون بهذا الخطوة الجديدة البالغة الأهمّية في مسيرته الشّعريّة وتمنّياتنا له بالمزيد من النّجاح .وهذا يقيم الدّليل على أنّنا في هذا الفضاء قد أسهمنا في اكتشاف عدّة مواهب أغنينا بها الإبداع الفنّي على الصّعيد الكونيّ . من هو ديديي هيبون ؟ ولد ديديي هيبون الملقّب ب د.هيبون الصّغير في 28 أفريل 1986 بمحافظة أنس برتران بمنطقة المهاوي ( جزيرة القوادلوب). مرّت تجربته الشّعريّة بمرحلتين كبيرتين : تتميّز الأولى بأزمة تموقع تولدّت عن مغادرته بلده الأصليّ في سنّ مبكّرة ونزوله بمدينة غاية في التّمدّن والتّحضّر – وهي باريس – حيث عانى طويلا آلام الغربة وحزّت في نفسه ظاهرة كره الأجانب .أمّا الثّانية التي تتواصل منذ أكثر من سنتين بالمحيط نفسه فهي تتّسم بشيء من الاستقرار والتّوازن النّفسيّين النّسبيّين اللّذين يرجع الفضل فيهما إلى حبيبة وجد لديها ضربا من الملجإ العاطفيّ. أسلوبيّا لغته زاخرة بالصّور، ثريّة بالرّموز، سريعة الإيقاع بفضل تقصيره الشّديد للأبيات واستخدامه شكل القصيدة المتناهي الطّول في نحافة. فاز سنة 2013 بالجائزة الثّانية في مسابقة شعريّة كبرى انتظمت بفرنسا. صدرت مجموعته الأولى وعنوانها كورقة من أوراق الشّجر عن دار دبّوس الأمان بباريس والثانية هذه الأيّام بعنوان في قلب الوردة عن الدار نفسها ، . 2015-09-04 محمد صالح بن عمر شاركها ! tweet