للهِ نَهرٌ سالَ في بَطحاء : قصيدة لابن خفّاجة الأندلسيّ 17 أغسطس,2015 محمّد صالح بن عمر فوق جسر من جسور الوادي الكبير في مدينة إشبيلية بالأندلس- 13 أوت/ أغسطس/آب 2015 الشّاعر إبراهيم بن خفّاجة الأندلسيّ منذ أكثر من ثمانية قرون وقف الشّاعر الأندلسيّ أبو الفتح إبراهيم بن خفّاجة بإحدى ضفاف هذا النّهر المسمّى بالنّهر الكبير الذي حافظ الإسبان على اسمه العربيّ وأنشد الأبيات التالية : للهِ نَهرٌ سالَ في بَطحاء أَشْهَى وُرُوداً منْ لمَى الحَسْنَاء مُتعطِّفٌ مثلَ السِّوارِ كأنّهُ والزِّهْرُ يكنفُهُ مَجَرُّ سَمَاء قد رَقَّ حتى ظُنَّ قُرْصا مُفْرَغاً من فِضَّةٍ في بُرْدةٍ خَضْراء وغَدتْ تَحُفُّ به الغُصُونُ كأنّها هُدْبٌ يحُفُّ بمقِلةٍ زّرْقَاء ولطالما عَاَطيْتُ فيه مُدَامَةً صفراءَ تخضِبُ أَيدي النُّدماء والرّيحُ تعبثُ بالغصونِ وقد جرى ذهب الأصيل على لُجَيْنِ الماء 2015-08-17 محمد صالح بن عمر شاركها ! tweet