قصيدتان جديدتان لفرات إسبر 6 يوليو,2015 في انقلاب اللّيل والنّهار في انقلابِ اللّيلِ والنّهارِ تتغيّرُ صورةُ المرأةِ تارة ً تكونُ نجمةً وتارة ًتكونُ شمساً هكذا تُشِعُّ المرأةُ ثمّ تموتُ في الظّلامِ. تصطادُ الحروفَ تُعلِّمُ الشّفاهَ اللَّثغ َ، لتنجوَ من صحراءِ الموتِ. أيّها الرَّملُ، أَيْقِظ ْ شمسَ اللهِ النّائمةَ وعَلِّمِ المرأةَ كيفَ تكوُن العاصفةَ. كلّما اشتدَّ سو ادُ اللّيلِ ظهرتْ أسنانُ النّجومِ مثلَ انعكاسِ الضّوءِ في عيني ِّ المرأةِ. الرّياحُ سَرَقتْ من فمِها الكلامَ ، حبّاتُ العقيقِ أشواقٌ تتساقطٌ وعلى جمرِها ترقصُ المرأةُ تترقّب ُ كمن يَصيدُ الملحَ من عذوبةِ الماءِ :إنّها النُّدوبُ تصرخُ ،من جرحِ الزّمنِ من تركَ خدَّ الأيّامِ ينزِفُ ؟ فرات إسبر ********************************************** زورقٌ من كلامٍ سرقَ الوردُ كلَّ ريقٍ كانَ في فمي لساني ماتَ وكنتُ على الأرض أبكي أُعيدُ إلى ذاكرتي ما ترمّدَ من حياة. على أبوابِ ذاكرةٍ، بين الصّحوِ المطرِ، رأيتُ أنّي أدخلُ في هواءٍ عميقٍ أكتبُ الشّعرَ وأبكي، أصنعُ زورقًا من كلامٍ وأبحرُ فرات إسبر 2015-07-06 محمد صالح بن عمر شاركها ! tweet